تقدم لور ماندفيل قمة أنكوراج، التي عقدت في 15 أغسطس 2025 بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنها «تجسيد تراجيدي كوميدي» لفشل الدبلوماسية الأمريكية. فبدلاً من أن تكون مفاوضات، كانت «عملية نفسية روسية دقيقة التنفيذ» أسفرت عن «انتصار استراتيجي للكرملين وإذلال عميق للولايات المتحدة من صنع يديها». كشفت القمة عن «هيمنة سيد الكرملين الحاذق على «السفينة الثملة» للدبلوماسية الأمريكية»، حيث استخدم بوتين ترامب «كأداة في مسرحية لإذلال بلده». الرسالة الأساسية هي أن الولايات المتحدة، مدفوعة بغرور الرئيس وعدم كفاءته الاستراتيجية، أضفت دون قصد الشرعية على بوتين، وقوضت مصداقيتها، وعرضت النظام الأمني الأوروبي لخطر جسيم من خلال الضغط على أوكرانيا لقبول تنازلات إقليمية.